الثقة بالنفس وكيفية تقويتها
الثقة بالنفس
الثقة بالنفس ضرورة من ضرورات اكتمال الشخصية، وبها تكتمل الجاذبية، وتصبح محطّ لفت وإعجاب من قبل الآخرين؛ لأنّ الشخصية الواثقة من نفسها توحي بالشعور بالأمان والاطمئنان، لذلك فإنّ تقوية الثقة بالنفس أمر ضروري جداً للنجاح في الحياة العملية، والاجتماعية، والنجاح على المستوى الشخصي في الحب، والصداقة، والحياة، لذلك يجب على كلّ واحدٍ فينا تنمية ثقته بنفسه، وتقويتها، والابتعاد عن كل ما يزعزعها ويحاول التقليل منها.
تقوية الثقة بالنفس
تنمية الشعور بالامتنان الذاتي، والافتخار بالنفس، والتركيز على الأعمال الناجحة التي تمّ إنجازها، وبثّ روح الإيجابية والتفاؤل في النفس، وتعزيز القدرات عن طريق التشجيع، ونبذ الأفكار السلبية.
الحفاظ على مزاجٍ جيّد مقبل على الحياة، مؤمن بأن القادم أجمل، وتعزيز احترام الذات، وعدم التقليل من شأنها أبداً.
ممارسة الرياضات المحببة لقدرة الرياضة على تعزيز إفراز هرمون الأندروفين، الذي يرفع مستوى الطاقة الإيجابية، والتفكير السليم، كما تعمل الرياضة على تخليص الجسم من الشحنات السلبية فيه.
ممارسة اليوغا، وتمارين التأمل والاسترخاء، التي تساعد الجسم في التخلص من الإجهاد، والتوتر والقلق، وتعزز الأفكار الإيجابية، وتزيد من مرونة العقل لتقبل الأفكار، والتفكير في الحلول بدل المشاكل، ممّا يُنمي القدرات الذاتية، ويعزّز الشعور بالثقة في النفس، وأنها قادرة على تقديم الأفضل، مع التركيز على التفكير في الحاضر، وعدم الانشغال بمشاكل الماضي، وما رافقها من فشل وتخبط، بل أخذ العبرة، والانطلاق.
ممارسة الهوايات المحبّبة وتنميتها وتعزيزها، وإخراجها أمام الملأ، لسماع كلمات التقدير والإعجاب، فمن يملك هوايةً معينة، عليه أن ينميها، ويسعى لتطويرها، وتعزيز قدراته فيها، كي يُعزّز شعور الثقة في النفس، مثل: هوايات الرسم، والتأليف، والعزف، والغناء، والتمثيل، ومحاولة إخراج أفضل ما هو موجود في الداخل من إبداع وتميّز، وفي أي مجالٍ كان.
الحفاظ على الشكل العام للجسم؛ كالرشاقة، والتخلّص من الوزن الزائد، والاهتمام بالنظافة الشخصية، والأناقة، والترتيب، والعطر المنعش، لأنّ أولى خطوات تعزيز الثقة بالنفس هي الاهتمام بالشكل الخارجي؛ بحيث إن نظر الإنسان لنفسه في المرآة رأى الجانب الجميل منه، وإن جلس مع أحدٍ من الناس لم ينفروا منه لشكله غير المرتّب، وإنما انجذبوا له، مع ضرورة التركيز على الاحتفاظ بأنفاسٍ منعشة، لأجل التحدث إلى الآخرين بكل ثقة.
الاطلّاع على أحوال الدنيا، والقراءة، وتعزيز الثقافة والمعرفة؛ فالمعرفة ثقة، وقوّة تجعل الشخص يتكلّم واثقاً بما يقول، والعلم يُعزّز احترام الآخرين للشخص، ويجعله محطّ ثقتهم واعتزازهم.