الشخصية الحدية صراع مع الذات يبدأ باتخاذ قرارات غير عقلانية
ما الذي يدفعك لإنهاء علاقة ناجحة؟ مع العلم أن جميع مقومات استمراريته متوفرة ، من الاحترام والتفاهم وقبول العيوب وتجاهلها ، وأعلى إنجاز للتواصل الدائم في مختلف الظروف ، ولكن مع كل هذه المثل ، ما زلت أصر على التخلص منها.
هل أنت متأكد من أننا سنرى المشاهد الكاملة؟ لا أعتقد ذلك ، لأن أولئك الذين يفعلون ذلك هم شخصية حدودية ، فهم يتخذون قرارات عاطفية سريعة لا تستند إلى تفكير واضح أو صحيح ، وهذا بسبب عدم التوازن في المواد الكيميائية في الدماغ ، هل أنت مستعد لمعرفة القصة كاملة؟
شخصية حدودية ، هل تعاملت معها من قبل؟
اضطراب الشخصية الحدية هو مرض عقلي يعتبر خللاً في طريقة التفكير ، ويشكل هذا النوع من الاضطراب عقبة رئيسية في مجرى الحياة اليومية ، وذلك بفضل عدم القدرة على التحكم في المشاعر ومشاكل الإدراك الذاتي لدى الشخص. المريض نفسه ، وهذه المرحلة من النشوء تبدأ مع بلوغ الفرد سن الرشد وقد تزداد أو تنقص بمرور الوقت.
الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بأعراض الشخصية الحدية هم أولئك الذين مروا بطفولة صعبة ، أو الذين سبق أن تعرضوا للاعتداء الجنسي ، بالإضافة إلى الجينات التي لها نصيب في معظم الأمراض العقلية.
ما الذي يعاني من الشخصية الحدية؟
شعر الشخص ذو الشخصية الحدية بعدم الأمان باستمرار بالإضافة إلى العديد من المخاوف مثل: الخوف من الخسارة ، والخسارة ، والوحدة ، والتقلبات المزاجية المستمرة.
ما هي أعراضهم؟
- الميل إلى الانخراط في العديد من السلوكيات المتهورة ، مثل المقامرة وشرب الكحول والقيادة بسرعة عالية ، بالإضافة إلى تكوين علاقات غير مشروعة ، مما يعرضه للإصابة بالأمراض المنقولة جنسياً.
- الشعور المستمر بالفراغ.
- التناقض في علاقة واحدة أو الحفاظ عليها ، سواء داخل أو خارج الدائرة العاطفية ، مثل العلاقات الاجتماعية.
- الشعور بالحاجة إلى إيذاء النفس وتعريضها للخطر.
- الشخص ذو الشخصية الحدية يفضل المعارك الجسدية والألفاظ النابية أثناء الوقوع في المشاكل ، بالإضافة إلى عدم القدرة على التحكم في الغضب.
أين يمكن أن تذهب الأشياء؟
أحد التعقيدات العملية التي يمكن أن يصل إليها الأشخاص ذوو الشخصية الحدية هو إيذاء النفس والإصرار على الوقوع في مشاكل تؤدي إلى السجن ، والوقوع في دائرة من العلاقات السامة.
أما الضرر الجسدي الذي يمكن أن يصل إليه الأشخاص ذوو الشخصية الحدية ، فهو الإصابة ببعض الأمراض النفسية الأخرى ، مثل: الاكتئاب ، والإفراط في تعاطي الكحول ، وبعض اضطرابات الأكل ، بالإضافة إلى الشعور باضطرابات القلق ، وأخيرًا اضطراب نقص الانتباه وفرط الحركة.
الحلول المقترحة للسيطرة على أصحاب هذه الشخصية ، هي مراجعة الطبيب النفسي ليأخذ دوره في علاج وتشخيص الأسباب سواء كانت وراثية أو نقص في بعض المواد الكيميائية مثل السيروتونين في الدماغ.