أوقات الفراغ، لا تدعها تأكلك!

أوقات الفراغ، لا تدعها تأكلك!

أوقات الفراغ، لا تدعها تأكلك!

 من خلال قراءتك للعنوان ، قد تعتقد أن وقت الفراغ هو العدو الجشع في خيرات يومك ، وأنه الشبح الذي قد يرعب حياتك ويأخذك إلى الجحيم ، ولكن في الحقيقة وعلميًا ، فإن وقت الفراغ هو  يفترض أن تكون فترة راحة المحارب ، ووقت الاستشفاء والراحة النفسية بعد المجهود الذي بذله.  ضعها واستخدمها.

  إنه الوقت الذي يُفترض أن يُمكّنك من إنجاز الأشياء التي تقع تحت سلم اللذة والانبساطية ، إذ يجب أن يسبقها العمل الجاد لكي تشعر بقيمتها وأهميتها ، وإلا ستمر عليك كسيف ،  بالتأكيد ستكون قادرة على قطعك ، وهذا لأنه لا يوجد سبب ودافع للحصول عليها ، فلماذا كل هذا التحذير من مواجهته؟

  هل تغذي وقت الفراغ بحياتك؟

  يجب أن تكون على دراية بالأشياء التي تشغل يومك من الدراسة ، والعمل ، والاجتماعات الاجتماعية ، أو حتى تعلم أشياء جديدة ومفيدة ، ولكن إذا كان يومك يخلو من القيام بمهام أخرى مثل ممارسة هواياتك ، وحبسك في غرفتك.  أمام شاشة هاتفك دائمًا ، هنا يجب أن تتأكد من أن وقت الفراغ قد بدأ بامتلاكك وعليك التحرك الآن للهروب منه.

  كيف يمكننا استغلالها؟

  متى كانت آخر مرة ذهبت فيها للترفيه عن نفسك بهواية معينة؟  هل فكرت يومًا فيما تحب وترغب في القيام به؟  أعتقد أن البعض يجدون صعوبة في التعرف على هواياتهم ، إليك قائمة بالهوايات ، فلنبدأ الآن بالبحث عما نستمتع به في أنفسنا:

  • سجل في نادي رياضي.
  • ممارسة أحد أنواع الألعاب المفيدة للعقل والجسم مثل ألعاب الذكاء.
  • تعلم مهارة جديدة أو حرفة احترافية أو موهبة مختلفة عن مهارتك.
  • تنظيم لقاءات دورية مع الأقارب والأصدقاء.
  • مشاهدة مسلسل أو فيلم يثري معلوماتك الذهنية.

هل نستخدمها بشكل جيد؟


  إذا كان العمل يسيطر على معظم أيامك ، فيجب أن تواجه وقت فراغ ، فهذا أمر لا بد منه ، والسؤال موجه أيضًا إلى الأشخاص الذين لديهم عدة ساعات من وقت الراحة ، فهل تحسن استخدام هذا الوقت حقًا؟

  دعني أساعدك في إنجاز هذه العملية ، من خلال وضع خطة أسبوعية لتقييم إنجازاتك التي ستتمكن من تحقيقها في وقت فراغك ، على سبيل المثال:
  • قم بعمل قائمة بالكتب التي ترغب في قراءتها في يوم من الأيام وانظر إليها مرة أخرى في تلك الأوقات.
  •   شارك بمشاهد أفلام جديدة تثري العقل وتنشطه.
  • خصص ساعة من اليوم لتفعل ما تريد.

متى يرتفع مؤشر مخاطر وقت الفراغ؟


  تحدثنا عن أهمية الترفيه وفضائله في التسلية الذاتية ، ولكن إذا كانت هذه التسلية لا تحمل أسبابًا للحصول عليها ، فإن وقت الفراغ سيبدأ في التشتت ويفقد قيمته ، مثل القيام بنفس الأشياء يوميًا وعدم تغيير البيانات.  تأكد من أن النتائج ستكون رتيبة وقد لا تكون مجدية ، ستبدأ تلك الأوقات بأكلك في اللحظة التي ستنتشر طوال يومك ، وعندما لا يتحكم فيها محرك أو محفز لذلك.
تعليقات